صور جريئة لبلوجر شهيرة وزوجها أمام الكعبة تثير الغضب.. وتعليق أزهري - أقرأ 24

المصريون 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 

انتشرت حالة غضب بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عقب نشر البلوجر جهاد البنا وزوجها رمزي، جلسة تصوير لهما من أمام الكعبة المشرفة بالحرم المكي.

 
c3561150e8.jpg

وظهرت البلوجر وهي حامل ببطن منتفخة على ما يبدو في أشهرها الأخيرة، بينما زوجها جلس أمام يقبل بطنها، وصور في أوضاع أخرى، أثارت الجدل كونها في مقدس مقدس.

 

إعلان حمل البلوجر


f56f8966cc.jpg

كان الهدف من جلسة التصوير هو الإعلان عن الحمل في لحظة خاصة ومؤثرة، إلا أن توقيت الإعلان وطريقة نشر الصور عبر وسائل التواصل الاجتماعي فجر حالة من الغضب بين المتابعين.

 
dbc6c8a650.jpg

تعليق أزهري

من جانبه أكد الدكتور أحمد الرخ، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، على أهمية الإخلاص في النية أثناء زيارة الأماكن المقدسة، مثل المسجد الحرام والكعبة المشرفة، موضحا أن مجرد النظر إلى الكعبة لا يُعتبر عبادة في حد ذاته، بل يجب أن يكون مصحوبًا بتذكير دائم بالله وبالأنبياء والرسل الذين مروا بهذه الأماكن.

 

وأوضح أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة "الناس": أن النظر إلى الكعبة يجب أن يبعث في القلب مشاعر من التأمل في تاريخها العظيم، حيث كان سيدنا إبراهيم وسيدنا إسماعيل عليهما السلام قد بنياها، وكذلك تذكّر لحظة نزول الوحي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، موضحا أن الشخص الذي يؤدي مناسك الحج أو العمرة يجب أن يستشعر هذا الرابط الروحي العميق ويخلص نيته لله تعالى.

كما أشار إلى أن بعض الأشخاص قد يتعاملون مع هذه الزيارة بنية الاستعراض، مثل التقاط الصور لرفعها على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما يتعارض مع روح العبادة الحقيقية، قائلا: "هذه نعمة عظيمة من الله، والنعمة تستوجب الشكر، وليس الرياء أو التفاخر.

 

وذكر أنه من الأفضل للزائرين أن يتذكروا كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف حول الكعبة، وكيف كان الصحابة رضي الله عنهم يذرفون الدموع في خشية الله عند وقوفهم في الأماكن المقدسة، لافتا إلى أنه لو وجد المسلم في قلبه هذه المعاني العميقة، لن يفكر أبدًا في فعل أي شيء يمكن أن يتنافى مع روح العبادة.

 

وأوضح أنه عندما يقف المسلم على جبل عرفات، يجب أن يتذكر كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو ويبكي في هذا المكان، مؤكدا أن هذه المشاعر تساهم في تحويل الزيارة إلى تجربة روحية عميقة تربي النفس وتزكي الروح، بعيدًا عن أي نوع من الاستعراض أو الرياء.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق