بالبلدي : كل ما تحتاج إلى معرفته عن العناية بالحبل السري| تفاصيل

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الحبل السري، المعروف أيضًا باسم خيط الحياة، عبارة عن حزمة من الأوعية الدموية التي تتطور خلال المراحل المبكرة من التطور الجنيني لربط الطفل بمشيمة الأم، وهو محاط بغلاف أنبوبي من السلى يتكون من شريانين سريين متزاوجين ووريد سري واحد. 

تطور الأمهات ارتباطًا عاطفيًا بالجنين من خلال الحبل السري، ففي أثناء مراحل نمو الجنين، يسمح الحبل السري بنقل الأكسجين والمواد المغذية من الدورة الدموية للأم إلى الدورة الدموية للجنين مع إزالة الفضلات من الدورة الدموية للجنين في نفس الوقت للتخلص منها من قبل الأم.

بعد الولادة بفترة تتراوح بين 1 إلى 3 دقائق، يتم ربط الحبل السري وقطعه، مما يترك جذعًا يجف في النهاية ويسقط من تلقاء نفسه بحلول الوقت الذي يبلغ فيه الطفل من 5 إلى 15 يومًا من العمر. 

بمجرد ولادة الطفل، من المهم الحفاظ على نظافة الحبل السري لمنع تكون العدوى والحفاظ على سعادة الطفل وصحته، ولذلك نستعرض في السطور التالية طرق العناية بالحبل السري.

العناية بالحبل السري.. أرشيفية

العناية بالحبل السري

فيما يلي الخطوات التي يجب على الأم تنفيذها لـ العناية بالحبل السري لطفلها حديث الولادة:

يعد ترك الحبل السري يجف في الهواء من تلقاء نفسه طريقة فعالة بدلًا من وضع مواد موضعية مثل الكحول لتجفيفه لأن القيام بذلك قد يقتل البكتيريا التي تساعد الحبل السري على الجفاف والانفصال بشكل طبيعي.

أثناء تغيير حفاضات الطفل، من الأفضل طي الجزء الأمامي من الحفاضة لأسفل الحبل السري باتجاه بطن الطفل حتى يجف الحبل السري من تلقاء نفسه.

يمكن إعطاء الطفل حمامًا ولكن يجب التأكد من تجفيف الجذع بشكل صحيح.

يسقط الجذع بشكل طبيعي من تلقاء نفسه، فإن سحب الجذع بمفردك حتى لو كان معلقًا بخيط أمر ضار لأن سحب الحبل السري قد يؤدي إلى نزيف غير ضروري يضر بالطفل.

مراقبة علامات العدوى التي تشمل أعراض مثل الاحمرار والتورم، قد تشمل الأعراض الإضافية إفرازات السوائل أو الرائحة الكريهة أو النزيف، إذا استمرت هذه الأعراض، فمن المستحسن طلب المساعدة المهنية.

بدلًا من الجفاف التام، قد يشكل الحبل السري نسيجًا ندبيًا ورديًا يسمى الحبيبات والذي يستنزف سائلًا مصفرًا فاتحًا، عادة ما تختفي هذه الحالة في غضون أسبوع تقريبًا، ولكن إذا استمرت هذه الحالة لفترة أطول، فمن المستحسن استشارة الطبيب.

عملية انفصال الحبل السري عن جسم الطفل هي جزء طبيعي من النمو والتطور، إذا لم ينفصل الجذع بعد ثلاثة أسابيع أو إذا كانت هناك أعراض عدوى، فمن المستحسن استشارة الطبيب. 

كأم، يُنصح بتجنب إغراء مساعدة الحبل السري على السقوط عن طريق سحبه، إن الحفاظ على الحبل السري للمولود نظيفًا وجافًا هو الإجراء الأكثر فعالية لمنع المضاعفات.

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق