الثلاثاء 01 أكتوبر 2024 | 02:09 مساءً
أعلنت مصادر إثيوبية عن تصاعد النزاع العسكري بين الجيش الإثيوبي وقوات "فانو" الأمهرية، حيث تمكنت الأخيرة من السيطرة على قاعدة عسكرية للجيش الإثيوبي في مدينة لاليبيلا، التي تقع على بعد نحو 341 كيلومترًا شمال العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وتزامن ذلك مع إلغاء رحلات الطيران إلى مطار لاليبيلا، مما يعكس تدهور الأوضاع الأمنية في المنطقة.
تصاعد النزاع العسكري في إثيوبيا
وفقًا لموقع "أخبار أمهرا"، الذي يمثل صوت عرقية الأمهرا، ثاني أكبر عرقية في إثيوبيا، فإن سيطرة قوات "فانو" على القاعدة العسكرية تُعد خطوة هامة في تقدمها نحو العاصمة أديس أبابا. هذا التقدم جاء بعد سلسلة من النجاحات العسكرية، بما في ذلك السيطرة على مدينة أنكوبر التاريخية، التي كانت العاصمة الأولى لإثيوبيا في القرن التاسع عشر.
— habiib omar (@DSultantv26)خبر عاجل #الحبشي_في_ورطة
— habiib omar (@DSultantv26) September 30, 2024
سيطرت جبهة فانو أمهرة على مدينة #لاليبيلا السياحية شمال غرب ايثوبيا كما استولت فانو بالكامل على معسكر جيش ابي احمد القريب، من المطار مما أدى إلى إلغاء الرحلات الجوية
pic.twitter.com/f9bWJqhOaB
وأشار حبيب عمر، الباحث في الشؤون الاستراتيجية العسكرية بمعهد القرن الأفريقي، إلى أن انتصارات قوات "فانو" تُعزز النزاعات العرقية في إثيوبيا وتزيد من حدة التوترات بين قومية الأمهرا والجيش الإثيوبي. كما أكد أن المستثمرين الصينيين بدأوا في مغادرة البلاد بسبب تزايد انعدام الاستقرار الأمني والاقتصادي، وانتقل عدد كبير منهم إلى دول أفريقية أخرى مثل كينيا وتنزانيا وأوغندا.
قوات "فانو" الأمهرية، وهي ميليشيا شبه عسكرية، تعمل بشكل مستقل عن الجيش الإثيوبي، وتُعتبر أحد الأطراف الفاعلة في النزاع المستمر داخل البلاد، خاصة بعد تورط الحكومة برئاسة آبي أحمد في النزاعات الداخلية.
— habiib omar (@DSultantv26)الفرحة والسعادة تغمر مقاتلي جبهة فانو بعد هزيمتهم لجيش أوروميا التابع لأبي أحمد
— habiib omar (@DSultantv26) September 29, 2024
pic.twitter.com/rkGjIwOX7h
إخلاء مسؤولية إن موقع اقرأ 24 الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق